حبيبتي
ان قلبي يئن حزنا وألما وروحي تضطرب فزعا وهلما أمام هذا النبأ الذي أحال ضياء قلبي ظلمة قاتمة,ونور نفسي حلكة عاتمة. لقد أحببتك من صميم فؤادي حبا طاهرا قويا وبنيت على دعائم هذا الحب أماني,واسعة وأحلام كثيرة ورحت أتخيل في كل لحظة شكل بيت الزوجية وهيئة وأوصافه واتساعه وبدأت ادخر كل قرش يعرض لي في سبيل تأسيس وسائل الراحة والتسلية لك ياملاكي
وينما انا في أشد ساعات فرحي وسعادتي بلغني أن,,, قد استطاع أن يستميلك اليه وبقربك منه فتبادلينه عاطفه بعاطفه وأخلاص باخلاص وأنك قد قابلتيه يو....في حديقة .... فهل هذا النبأ على شئ من الصحة وأن كان كذلك فأين العهود والمواثيق التي قطعناها على أنفسنا وتعاهدنا على الوفاء والتضحية
لن أقول لك أكثر من ذلك يا... فما زلت متشككا من كل ماسمعته لأن عهدي بك قوية في حبك , صلبة في أخلاصك لا يصدك عن حبي شئ مهما عظمت مكانته وشخصيه
وكل ما أرجوه يا... ان تعلمي عن حقيقة شعورك نحوي لأتخذ لنفسي الموقف المولائم.
وتقبلي خالص تحياتي وتمنياتي