من يشفي كل تلك الجراح وتلك الدموع التي سقطت على ثراك
تلك الدماء التي اصبحت كل يوم حاضرة كالنجم تنير سماك
من يمسح الدمع عن طفل يتيم بعد ان ينقل له الخبر..لقد استشهد اباك
وطن مل الخطابات في المجالس فمن بعد الخطاب الثوري تقول للظالم تعال اقبل يداك
وطن ليس له علم الا ذلك الملطخ بالدماء هو اقسم ان انت نسيته فلن ينساك
شعب ما اعتاد على الفرح بالعيد ولا على لهو الطفولة فالطفل يولد وهو يصرخ ياوطني دمي فداك
شعب في كل يوم يستيقظ على صوت الرصاص وصرخات الارامل وصيحات الجياع وعلى العراك
شعب مع كل فجر يخرج صرخة وطني مهما طالت سنين الالم سأعود ..وطني ان نسيتني فلن انساك
وطني في كل يوم ابعث اليك بأشواقي واحزاني ولوعاتي ..ياوطني كم يقتلني الشوق لرؤياك