وجه نادي مانشستر سيتي إنذاراً قوي اللهجة، للأربعة الكبار في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعدما سحق ضيفه آرسنال، بأربعة أهداف لهدفين، في الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبهذا الفوز يكون سيتي قد حقق العلامة الكاملة في المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن في الدوري، علماً أنه يمتلك مباراة مؤجلة، كما ضاعف من محنة آرسنال الذي يتلقي الهزيمة الثانية على التوالي وفي مانشستر أيضاً، بعدما خسر الأسبوع الماضي أمام مانشستر يونايتد بهدفين لهدف.
ورغم غياب نجمي سيتي، البرازيلي روبينيو، والأرجنتيني كارلوس تيفيز بعد إصابتهما في اللقاء الذي جمع بين منتخبي بلادهما ضمن تصفيات كأس العالم، إلا أن نجوم سيتي الحاضرين كانوا قادرين على مجاراة آرسنال وإلحاق الهزيمة به.
وبدأت المباراة بشكل حذر من الفريقين، إذ تعتبر المباراة الأولى لسيتي التي يقابل بها فريقاً كبيراً في الدوري، وبعد انتهاء الحذر، استطاع المدافع ميكا ريتشاردز من افتتاح التسجيل لأصحاب الأرض، بعدما تطاول لكرة من غاريث باري وسددها برأسه، معلنة هدفاً أول في الدقيقة 20.
ولم تفلح محاولات آرسنال طوال الشوط الأول لإدراك التعادل، وانتظروا حتى الشوط الثاني، عندما استطاع الهولندي فان بيرسي من مراوغة مدافع سيتي الجديد ليسكوت، وسدد كرة بعيدة عن متناول الحارس، ليحقق التعادل في الدقيقة 62.
وبعد الهدف سيطر آرسنال على مجريات اللعب، لكن اندفاع هذه السيطرة كلفته هدفاً ثانياً عبر هجمة مرتدة قادها صاحب الهدف الأول ريتشاردز ومرر كرة عرضية حولها الويلزي كريغ بيلامي إلى هدف ثان في شباك الفريق الضيف في الدقيقة 74.
اندفع آرسنال بعد الهدف الثاني إلى الهجوم، بغية تحقيق التعادل، إلا أن ذلك انقلب عليه، فاستطاع لاعب آرسنال السابق، إمانويل أديبايور من تسجيل الهدف الثالث في فريقه السابق في الدقيقة 80، وبالغ في التعبير عن فرحته ما دفع الحكم لإعطائه بطاقة صفراء بسبب دورانه حول الملعب أمام جمهور آرسنال.
واستمر سيتي في محاولاته لزيادة غلة الأهداف حتى تمكن شون رايت فيليبس من تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 84، منهياً بذلك آمال الفريق الضيف، وأحد الأربعة الكبار، في تحقيق التعادل، والذي اكتفى بهدف ثان في الدقيقة 88 عبر لاعبه توماس روسيكي.